حل نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق جواد العناني ضيفا على منتدى التفكير. ودار الحوار حول رؤيته لتأثير جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي.
حيث حذر البنك الدولي، الثلاثاء، الماضي من تداعيات خطرة لجائحة كورونا على اقتصاديات الدول النامية، التي قال إنها ستكون أكثر تضررا من اقتصاديات الدول المتقدمة.
جاء ذلك في ملخص لمجموعة البنك الدولي نشره على موقعه الإلكتروني، ضمن تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي".
وقال البنك إن التدابير اللازمة لحماية الصحة العامة، أصابت الاقتصاد العالمي الهش بالفعل بـ "الوهن"، متسببة في حالات كساد حاد في الاقتصادات المتقدمة، وبلدان الأسواق الصاعدة والبلدان النامية على السواء.
ويرى البنك الدولي أن جائحة كورونا وعمليات الإغلاق الاقتصادي التي رافقتها، "وجهت ضربة قاسية للاقتصاد العالمي، ولاسيما البلدان الأفقر".
لكنه قال: "بمقدور البلدان النامية والمجتمع الدولي الآن، اتخاذ خطوات لتسريع وتيرة التعافي بعد أن مرَّ أسوأ ما في الأزمة الصحية، والتخفيف من الآثار السلبية طويلة الأجل".
وزاد: "الكثير من بلدان الأسواق الصاعدة والنامية كانت معرضة بالفعل للخطر قبل الجائحة، بسبب تصاعد مديونيتها إلى مستويات قياسية وتراجع شديد لمعدلات نموها".
ويورد التقرير تفاصيل تداعيات هبوط أسعار النفط على الاقتصاد العالمي عموما، ومنتجي النفط من اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية على وجه الخصوص.
ورأى البنك الدولي أنه حتى إذا ارتفعت أسعار النفط مع انتعاش الطلب العالمي على النفط، فإن الهبوط الذي أصاب الأسعار في الآونة الأخيرة، "تذكير آخر للبلدان المصدرة للنفط بالحاجة الملحة إلى مواصلة الإصلاحات الرامية إلى تنويع اقتصاداتها".