التفكير الحر حق لكل مواطن عربي

ندواتنا

ظاهرة الاغتيال السياسي في العالم العربي ...نزار بنات نموذجا

نظم  منتدى التفكير العربي يوم الجمعة 25 يونيو ندوة بعنوان "ظاهرة الاغتيال السياسي في العالم العربي.. نزار بنات نموذجا".حيث أدار الندوة رئيس المنتدى الكاتب والإعلامي الأستاذ محمد أمين. وبثت الندوة مباشرة على صفحة الفيسبوك لمنتدى التفكير العربي، ومنصات موقع "عرب لندن" على السوشيال ميديا.

وافتتح الأستاذ محمد أمين الندوة من خلال طرح تساؤل حول حقيقة عودة ظاهرة الاغتيال السياسي  في العالم العربي واستشهد أمين بذكرى اغتيال الصحافي السعودي "جمال خاشقجي"، وعن حقيقة عودة مشهد الاغتيالات السياسية في فلسطين، وتساءل أمين عن المآلات  الكامنة وراء هذه السلسلة من الاغتيالات في العالم العربي.   

وبدوره عرف الكاتب والباحث الفلسطيني الدكتور نواف التميمي الاغتيال على أنه "كتم للصوت ومنع للحياة واغتيال الحقوق باستخدام القوة إزاء شخص يملك فقط صوته وقلمه ورأيه، وهو اقتسام الحق بالقوة". وأضاف قائلاً: "الاغتيال يختلف بدرجاته من منع للصوت وكتم للرأي وبالسجن ووصولاً إلى القتل الجسدي وهو أبشع و آخر أنواع الاغتيالات الذي تلجأ له السلطة لكتم الصوت". 

وعند سؤال الناطق باسم الأمم المتحدة والباحث في القانون الدولي الدكتور عبدالحميد صيام عن حقيقة ذهاب السلطة الفلسطينية لاعتقال الناشط السياسي نزار بنات أم أنهم كانوا ذاهبين بالفعل لاغتياله، قال الدكتور صيام: "إن ما حدث لنزار بنات هو جريمة مكتملة الأركان، لأن القوة التي ذهبت هي قوة كبيرة لاعتقال شخص واحد، وتوقيت الذهاب للاعتقال كان غير مناسب، ودخول القوة عنوة عن العائلة وكسر الباب يؤكد أن هناك قرار مسبق بقتله بطريقة بشعة".

وقال الباحث السياسي في الشأن الأمريكي وشؤون الشرق الأوسط الأستاذ توفيق طعمة: "كان هناك قرار واضح ومسبق باغتيال الناشط نزار بنات، وأشار طعمة إلى أن الناشط نزار كان يشعر بالفعل أن هناك خطط لاغتياله وذلك بحسب ما  قاله أصدقائه وأقاربه، وأضاف إن ما حدث كان بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي".


منتدى ثقافي علمي ناطق بالعربية وهو مساحة نتشاركها جميعًا لنتحدث عما يجول في أذهاننا وما نتحدث فيه مع أصدقائنا في ما لا تتطرق له وسائل الإعلام، سواءً كانت فكرة جمعك حولها نقاش مع أصدقائك،.