التفكير الحر حق لكل مواطن عربي

دراسات مختارة

تجديد سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط Renewing U.S. Security Policy in the Middle East

     نشر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات والذي مقره بيروت في تشرين الثاني- نوفمبر  / 2022  ملخصا مترجما  لدراسة صادرة عن مركز "راند" (Rand corporation) بتاريخ 22/9/ 2022  أعدها كل من " ﺷﻴﻠﻲ كالبرتسون (Culbertson  Shelly ) المديرة المساعدة في قسم أبحاث الأمن الداخلي في مؤسسة راند (Rand) ، و وﻫﻮراد ﺷﺎﺗﺰ (Shatz J.  Howard)كبير السياسيين وأستاذ تحليل السياسات في مدرسة باردي راند للدراسات العليا (School Graduate RAND Pardee )، والباحثة في راند (Rand) ستيفاني ﺳﺘﻴﻮارت( Stewart Stephanie) ، تناقش الدراسة مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، والمخاطر التي تتعرض لها هذه المصالح والتي تطورت بشكل يتطلب اعتماد مجموعة معدلة من الأولويات، في الوقت الذي أصبحت فيها المنطقة مسرحا للمنافسة مع القوى العظمى الأخرى، وبالتحديد الصين وروسيا.

تستعرض الدراسة أهم عشر قضايا أمنية للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط تطلب من الإدارة الأمريكية عدم إغفالها والتركيز عليها واعتبارها جزءاً من أولوياتها.  

     في مقدمة الدراسة التي جاءت النسخة الأصلية منها في 115 صفحة و قامت أمل عيتاني بترجمة ملخصها تم التأكيد على أهمية منطقة الشرق الأوسط بالنسبة للمصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية واستنكار الدعوات إلى تقليص التواجد الأمريكي في هذه المنطقة تمهيدا للانسحاب منها .

 

     وﻳﺮى معدوا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ للولايات اﳌﺘﺤﺪة أن ﺗﺸﻄﺐ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ أولوياتها أو أن ﺗﻔﺼﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻨﻪ، ﺑﻞ يجب أن تحدد إﻃﺎر مصالحها ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ وﺗﺪﻳﺮ ﻣﻠﻒ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﺑﺴﻴﺎﺳﺔ اﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ وﻣﺘﺴﻘﺔ وﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺑﺪرﺟﺔ أﻗﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﺨﻴﺎر وأوﻟﻮﻳﺔ وﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﺼﺎدر ﻗﻮى أﺧﺮى تمتلكها الولايات اﳌﺘﺤﺪة ﻣﺜﻞ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي والتقني؛ حتى ﻟﻮ ﺣﺪث ذﻟﻚ في ﻇﻞ ﺗﻘﻠﻴﻞ أﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﻮﺟﻮدﻫﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮي في اﳌﻨﻄﻘﺔ في إﻃﺎر ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﻮاردﻫﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ التركيز ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻊ روﺳﻴﺎ والصين ".(2022)

 

     وتحت عنوان " السياق المتغير في كل من الولايات المتحدة والشرق الأوسط يتطلب ضرورة اتباع نهج أمني جديد" استعرضت الدراسة سياسات (جو بايدن) مبينة أنها من ناحية ركزت على الشؤون الداخلية للبلاد وعملت على معالجة البيت الأمريكي من الداخل ، وتأمين الاحتياجات الصحية التي فرضتها جائحة كورونا (COVID-19) ومساعدة الاقتصاد الأمريكي على التعافي، ومن ناحية السياسات الخارجية فقد زاد التركيز على التنافس بين القوى العظما.

 

     وترى الدراسة أو الولايات المتحدة لا يمكنها أن تنسحب بكل بساطة من منطقة الشرق الأوسط وأنها في كل مرة حاولت فيها القيام بذلك وجدت نفسها متورطة في أحداث أكبر في هذه المنطقة مستدلة على ذلك بما حدث في عهد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر.

     كما وتشير الدراسة إلى أن منطقة الشرق الأوسط شهدت تغيرات كبيرة منذ تاريخ آخر تدخل للولايات المتحدة فيها دفاعا عن مصالحها مبينة أن سبب هذه التغيرات هي أحداث الربيع العربي التي انطلقت عام 2011 والتي لاتزال تؤثر على تصرفات الأنظمة والشعوب على حد سواء.

 

    تنتقل الدراسة بعد ذلك لاستعراض بعض الأحداث  التي وقعت في المنطقة ومنها سقوط أنظمة وتصدع أخرى وفشل ثورات وترنح أخرى واتفاقات أبراهام ودخول الصين وروسيا على خط المنافسة في المنطقة، كل ما سبق لتبرهن على أهمية المنطقة للولايات المتحدة ومصالحها وأنه جرى الكثير من الماء في أنهار المنطقة.

    وتخلص الدراسة بعد ذلك إلى ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻦ أﻫﻢ ﻋﺸﺮ قضايا أﻣﻨﻴﺔ للولايات المتحدة الأمريكية في اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ،

والتي ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻦ الدارة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ارﺗﺒﺎﻃﺎً ﻣﺴﺘﻤﺮاً وﻣﺘﻜﺎﻣﻼً في اﳌﻨﻄﻘﺔ. وهذه القضايا هي:

 

أولا: خطر الجماعات الإرهابية:

حيث تشير الدراسة إلى أن داﻋﺶ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺎ بين 11 إلى 18 أﻟﻒ ﻋﻨﺼﺮ في اﻟﻌﺮاق و ﺳﻮرﻳﺔ، ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ أﻟﻒ آﺧﺮﻳﻦ في ﻟﻴﺒﻴﺎ وﺳﻴﻨﺎء واﻟﻴﻤﻦ. ووفقا لنفس المصدر فإن وزارة الخزانة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ Treasury of Department US تقدر أن ﻫﺬا  التنظيم ما يزال يمتلك 100مليون دولار تحت تصرفه، وأن هذا المبلغ يكفي للقيام بتمرد محدود في بلد صغير،أما تنظيم القاعدة فيملك من 10 إلى 20 ألف عنصر يتمركزون في اليمن وسوريا ، وتخلص الدراسة إلى أنه على مر السنين أثبت التجربة أن مثل هذه البؤر يمكن أن تتضخم وتجدد ذاتها وتمثل تهديدا محتملا للمصالح الأمريكية في المنطقة.

 

ثانيا: اعتماد حلفاء الولايات المتحدة على طاقة الشرق الأوسط بشكل أساسي:

ووفقا للدراسة فإنه بالرغم من التراجع الكبير في اعتماد الولايات المتحدة الأمريكية على مصادر الطاقة في الشرق الأوسط إلا أن حلفاءها لايزالون يعتمدون عليها بشكل كبير وعليه ترى الدراسة بأن ﺗﻘﻠﻴﺺ دور الولايات اﳌﺘﺤﺪة في أﺳﻮاق اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ قد يؤدي إلى ﺟﻌﻞ آﺳﻴﺎ والحلفاء الآسيوين أﻛﺜﺮ اﻋﺘﻤﺎداً ﻋﻠﻰ الصين، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ الاستراتيجية اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ الهيمنة اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ في آﺳﻴﺎ.  

 

ثالثا: كون الشرق الأوسط نقطة ساخنة في موضوع تهديدات الانتشار النووي:

حيث لعبة الولايات المتحدة الأمريكية دورا كبيرا في كبح جماح الدول الراغبة في امتلاك السلاح النووي وتعتقد الدراسة أن تراجع الدور الأمريكي في المنطقة من شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه لمحاولة الحصول على هذا السلاح الفتاك وهذا لا يقتصر على إيران وحدها وإنما يشمل دولا أخرى مثل السعودية وتركيا.  

 

رابعا: الشرق الأوسط مسرح لمنافسة القوى العظمى:

وترى الدراسة أنه وان لم تسعى كل من الصين وروسيا لتحلا محل أمريكا في المنطقة إلا أن مصالحهم الاستراتيجية تتعارض والمصالح الأمريكية في المنطقة حيث تسعى الصين لأن تكون الشريك الاقتصادي الأول في الشرق الأوسط وتعتمد الصين على النفط الشرق أوسطي بشكل كبير  وينظر إليها من قبل الدول المصدرة للبترول في منطقة الشرق الأوسط على أنها عميل كبير ومهم بعد تراجع اعتماد الولايات المتحدة الأمريكية على نفطهم بشكل كبير وكذلك انخفاض صادراتهم إلى أوروبا التي وجدت مصدرين آخرين.

أما بالنسبة لروسيا فتبين الدراسة بأن الشرق الأوسط بات سوقا مهما للأسلحة الروسية التي تراجع الطلب عليها في مناطق أخرى، وأن هذا الوضع من شأنه أن يعقد الأهداف الأمريكية في المنطقة.

 

خامسا: التأثير السلبي للعنف والنزاعات الإقليمية في النظام العالمي وأمن الولايات المتحدة الأمريكية:

وفي رأي معدو الدراسة فإن الصراعات وما يتبعها من توترات تعد سببا رئيسا لتدفق اللاجئين، وتعطل التجارة وتهديد أمن واستقرار الدول والمنطقة ما ينعكس سلبا على النظام الدولي الذي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية بناءه والذي يقوم على نشر السلم والرخاء.

 

سادسا: التكلفة المالية والبشرية للمقاربة العسكرية باهظة الثمن:

ووفقا للدراسة فإن معظم الخسائر البشرية العسكرية اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ في اﻟﻌﻘﻮد اﻷرﺑﻌﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﺳﻘﻄﺖ في اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وكذلك أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية ما يقرب من (6.4 تريليون دولار) على الحروب في العراق ، وسوريا، وأفغانستان، وفي المقابل فإن الإنفاق الأمريكي على المساعدات الخارجية والتعاون الأمني في الشرق الأوسط ضئيل نسبيا.

 

سابعا: نزوح المدنيين ضار ومزعزع للاستقرار:

بسبب التوترات المستمرة خلال القرن الأخير في المنطقة فإن الشرق الأوسط من أكثر الأماكن مقارنة بغيرها تعاني من حالات النزوح القصري حيث بينت الدراسة أن (20.5 مليون) نازح قصرا في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أصل (450 مليون نسمة) يقطنون في المنطقة وهذا يعني أن ما يقارب نت 5% من سكان المنطقة نازحين نزوحا قصريا وعملية النزوح هذه كما تورد الدراسة تعود لجملة الصراعات التي تشهدها المنطقة .

ويعتقد معدوا الدراسة أن هذه المشكلة تزداد تعقيدا بسبب النقاط التالية:

  1. أنه لا يوجد حل جذري لمشكلة النزوح سوى تقديم المساعدات.
  2. أن بيئة النازحين بيئة خصبة للحركات الإرهابية.
  3. أنها تنتقل إلى دول الاتحاد الأوروبي وتتسبب في تهديد استقرارها.  
  4. الولايات المتحدة هي أهم دولة لمساعدة اللاجئين لكنها في الوقت نفسه تقتصر مساعدتها في الفترة الأخيرة على تقديم المعونات دون تقديم حلول جذرية.

 

 ثامنا: التغيرات المناخية تفاقم التحديات الأمنية الأخرى:

حيث تبين الدراسة أن ندرة المياه في المنطقة قد يتسبب في اندلاع صراع عليها بلين دول المنطقة ما يزيد الأمر سوءاً

 

تاسعا: للولايات المتحدة مصلحة في رفاهية حلفائها وشركائها:

معظم أنظمة الحكم في منطقة الشرق الأوسط إما متحالفة مع الولايات المتحدة أو شريكة لها أو داعمة لسياستها وعليه تؤكد الدراسة على أنه  يتوجب على الولايات المتحدة تقديم الدعم والحماية لها والمساهمة في استقرارها والدفاع عنها وإلا انفضت عنها وبحثت عن حليف قوي آخر  قد تتعارض مصالحة مع أمريكا في المنطقة.

 

عاشرا: ضعف سيادة القانون والفرص الاقتصادية عامل عدم استقرار مزمن يؤثر على العالم برمته :

وترى الدراسة بأن الإضطرابات التي سادت المنطقة اعتبار من عام 2011 وأدت إلى تساقط بعض الأنظمة وتصدع أخرى في المنطقة كانت بسبب غياب العدالة وانعدام الفرص الاقتصادية وأن دور الولايات المتحدة هو مساعدة حلفائها في المنطقة لإصلاح أنظمتها بحيث تكون أكثر قدرة على تحمل المسؤولية وتكون خاضعة للمحاسبة والمساءلة.

 

التوصيات:

وفي النهاية خلة الدراسة إلى التوصيات التالية:

  1. ﺗﻄﻮﻳﺮ استراتيجية مشتركة بين اﻟﻮﻛﺎﻻت اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ في اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ، تجعل اﳌﻨﻄﻘﺔ أوﻟﻮﻳﺔ ﻣﻊ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﺑﺸﻜﻞ أكبر ﻋﻠﻰ الأدوات اﳌﺪﻧﻴﺔ.
  2. ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻹدارة اﳌﺨﺎﻃﺮ ﻣﻊ اﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻷدوات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ. ، وإﺳﻨﺎد اﳌﺴﺆوﻟﻴﺎت إ اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻹﻗﻠﻴﻤﻴ، وإﺎد أﻧﻈﻤﺔ ﺻﻮراﻳﺦ بالستية دﻓﺎﻋﻴﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ،و وﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﺔ وأﻧﺸﻄﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات واﻻﺳﺘﻄﻼع (ISR) Reconnaissance and Surveillance Intelligence,، واﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻮد اﻻﺳاﺗﻴﺠﻲ اﻷﻛﺜﺮ أﻴﺔ اﳌﻨﻄﻘﺔ، وزيادة اﻟﺘﻌﺎون اﻷﻣ ﻣﻊ دول اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ.
  3. الحفاظ على استراتيجية متكاملة طويلة المدى فيما يتعلق مع إيران.
  4. اﻷوﻟﻮﻳﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻟﻺدارة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻗﻴﺎدة اﻬﻮد الدبلوماسية ﻞ اﻟﻨﺰاﻋﺎت وإﺎد ﺣﻠﻮل ﻤﻴﻊ اﻟﻼﺟﺌ واﳌﺸﺮدﻳﻦ والمهجرين ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ إ أﺧﺮى داﺧﻞ ﺑﻼدﻫﻢ.
  5. ﺗﺮﻛﻴﺰ اﳌﺴﺎﻋﺪات الإنمائية اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ معالجة السبب الرئيسي وراء اﻧﺪﻻع اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت اﻟﺮﺑﻴﻊ العربي.
  6. اﻟﺜﻘﺔ بالولايات اﳌﺘﺤﺪة باعتبارها ﺷﺮﻳﻜﺎً قويا وﻓﻌﺎﻻً وﻣﻮﺛﻮﻗﺎً ﻓﻴﻪ.
  7. اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ برنامج ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻄﺮف اﳌﺴﻠﺢ.
  8. ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﺘﻌﺎون اﳌﺸك وإﺟﺮاء اﻮارات اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ بالقضايا اﻷﻣﻨﻴﺔ. ﻓﺎﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻫﻮ اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻠﻚ ﻣﻨﺘﺪى ﻓﻌﺎﻻً ﻟﻠﺤﻮار اﻷﻣ واﻟﺘﻌﺎون اﻟﻘﻀﺎيا ذات اﻷﻴﺔ.
  9. الاستثمار في تشجيع الدول المحورية كالعراق والتونس لتسير في طريق النجاح.

 


منتدى ثقافي علمي ناطق بالعربية وهو مساحة نتشاركها جميعًا لنتحدث عما يجول في أذهاننا وما نتحدث فيه مع أصدقائنا في ما لا تتطرق له وسائل الإعلام، سواءً كانت فكرة جمعك حولها نقاش مع أصدقائك،.